وتكويني أشواق لم تنطفئ ..
سفني عادت محملة بالحنين ..
هاهي شمس لقاؤنا تؤذن بالمغيب ..
ها هي اللحظة توشك ان تطفئ الشموع ..
ها هي آخر قطرة ماء تسقط ولم أدركها ..
فقد بخرها المساء ..
وتوارت في عتمة الليل ..
ها انا أمتطي حزني وأرحل ..
وأبدا بعد تنازلي للقاء آخر عله يطفئ أشواق تراكمت منذ سنين..
أنا يا سيدي ..
نار وماء ..
فمن يطفئ بمائي ناري ..
أنا زهرة برية أضناها الشجن ..
فمن يسقيني بقطرة ماء ..